العصر الجديد للسياحة التايلنديه

مع اختيار السياح للرحلات التي تقدم لهم تجارب جديدة ذات طابع معنوي، يجب على شركات السياحة التايلنديه ومقدمي الخدمات أن يتكيفوا أيضًا لتلبية الطلب، حسبما ذكرت ورشة العمل عبر الإنترنت , تم طرح هذا الموضوع في ورشة العمل “العصر الجديد للسياحة: كيفية ركوب الموجة الجديدة” التي استضافتها بنك بانكوك وبنك برماتا في يوم الجمعة. حيث ان هدف الندوة عبر الإنترنت مشاركة رؤى حول تشغيل أعمال السياحة في جنوب شرق آسيا، وكذلك مناقشة الاتجاهات الناشئة والقضايا والفرص.

شمل أعضاء اللجنة المدير التنفيذي لمجموعة فنادق ماينور ديليب راجاكارير ورئيس هيئة مطار هونج كونج جاك سو تشاك كونغ ومؤسس ترافيلوكا ألبرت ألبرت,اتفق الثلاثة على أن صناعة السياحة في المنطقة كانت تتعافى بوتيرة مختلفة، على الرغم من أنه يجب أن تتعافى بالكامل من تداعيات جائحة كوفيد-19 بحلول نهاية عام 2024 وكما يعتقدون أن هذه الفترة من التعافي يمكن أن توفر فرصة لشركات السياحة والمشغلين لإجراء التغييرات لمواكبة الاتجاهات والطلبات, تشمل الاتجاهات الجديدة الصحة والعافية والسفر للأعمال والترفيه والسفر المستدام والتجربة.

تمت الاشاره بان الناس في الوقت الحاضر يرغبون في جعل رحلاتهم فريدة ومعنوية، مع تجنب إلحاق الضرر الأدنى بالبيئة المحلية , وقال راجاكارير إن معظم الناس هم مسافرون ذوي خبرة ويرغبون في معرفة المزيد عن المكان الذي يقومون بزيارته و من ناحية أخرى، قال ألبرت أن حتى المسافرين للمرة الأولى يبحثون عن تجارب فريدة وذكريات مميزة. بالإضافة إلى ذلك، قال أن معظم المسافرين من الشباب الباحثون عن طريق الانترنت عن الرحلة المثالية وقضاء افضل وقت مقابل ما ينفقونه , ونتيجة لذلك، يجب على الشركات استخدام التكنولوجيا الرقمية والابتكارات في تسويق المنتجات والخدمات.

من جانب اخر ، حذر تشاك كونغ من استخدام التكنولوجيا الرقمية فقط. قال إن ذلك يجعل تقديم الخدمات أكثر كفاءة، لكن السياح لا يزالون يفضلون التفاعل البشري, ونصح راجاكارير في الوقت نفسه الرواد أن يكونوا مستعدين تمامًا للتأكد من أن التغييرات التي يقومون بها تلبي توقعات ضيوفهم فعلى سبيل المثال، قال إنه قبل الجائحة، جاء السياح إلى تايلاند من أجل التمتع بالشمس والرمل والبحر اما الآن مع ذلك، يرغبون في أن يكونوا أكثر مشاركة ومسؤولية وصحة، بالإضافة إلى أنهم يرغبون في المزيد من التنوع فعلى سبيل المثال إذا كانت عائلة تزور تايلند، فقد يذهب الأب للعب الغولف، وتذهب الأم إلى منتجع صحي وتذهب الأطفال إلى مدينة ملاهي.

التنوع مطلوب في دوله مثل تايلند تضم التعدد في التضاريس واهتمامات المسافرين , تسعى الحكومه التايلنديه بتذليل العقبات لتطوير قطاع السياحه ف السياحه في تايلند كما درجت العاده